عن المدونة

mercredi 6 février 2013

جنس المولود

                 
   



 
  -  معجزة القران في تحديد جنس المولود


-حتى وقت قريب كان الناس يعتقدون ان جنس المولود تحدده خلايا الام او على الاقل كانوا يظنون ان خلايا الاب والام معا هي من تقوم بتحديد جنس المولود ولكن القران الكريم يختلف مع هذين الرايين حيث ذكر ان الذكورة والانونثة تخلق من المني المصبوب في الرحم حيث يقول عز وجل في هذا الطرح:(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46)).  النجم((45)-(46)).وقد ثبثث هذه المعلومة القرانية بعد ان توسع العلم الجيني والميكروبولوجي حيث اتضح ان جنس المولود يحدده ماء الرجل حصرا وليس للمراة اي دور ابدا في هذا الامر الايكروموزومات هي العنصر البارز في تحديد الجنس فاثنان من ست واربعين كروموزوما تسمى كروموزومات الجنس تحدد بنية الانسان وهذه الاكروموزومات تعرف ب xy للذكور وxxللاناث وسبب هذا هو شبه هذه الاكروموزومات بهذه الاحرف حيث يحمل كروموزوم yالشفرة الجينية الذكرية فيما يحمل كروموزوم x الشفرة الجينية الانثوية .ان تكون الانسان يبدا بتقاطع واحدة من هذه الاكروموزومات التي توجد في الذكر وفي النثى على شكل ازواج وكل مكونات الخلية الجنسية للانثى التي تنقسم خلال الاباضة تحمل كروموزومxغير ان الخلية الجنسية للرجل المنقسمة تنتج نوعين مختلفين من النطفة احدها يحتوي على كروموزوم xوالاخر يحتوي على كروموزوم y.اذا اتحد كرومزوم xمن المراة مع نطفة تحتوي كروموزوم xمن المراة يكون المولود انثى واذا كانت النطفة تحتوي على كروموزوم yيكون المولود ذكرااي ان جنس المولود تحدده كروموزومات الذكر والتي تتحد مع بويضة المراة وبدون اي شك فان كل هذا لم يكن معروفا حتى ظهور علم الجينات اي حتى مستهل القرن العشرين بل على العكس فقد كان الاعتقاد السائد بان المراة هي التي تحدد جنس المولود وكانت تهان وتلام وتعد المسؤولة عن ذلك ولكن القران الكريم كان قد رد هذه المزاعم قبل 14 قرنا من اكتشاف جينات الانسان واوضح ان ماء الرجل هو الذي يحدد جنس المولود وان المراة لا علاقة لها بالامر ابدا .وعند استمرارنا في تدقيق المعلومات التي اعطاها القران الكريم عن موضوع تكون الانسان نواجه ايضا معلومات علمية اكثر اعجازا فعند اتحاد النطفة الاتية من الرجل مع بويضة المراة تتكون النواة الاولى للمولود .هذه الخلية الوحيدة المسمات بالبويضة الملقحة ستتكاثر بالانقسام دون اضاعة وقت حتى تصل الى وضع قطعة لحم صغيرة والبيضة الملقحة لا تحقق عملية النمو هذه في الفراغ فهي تتمسك بجدار الرحم وتبقى معلقة به بواسطة امتدادات زغبية صغيرة مثلها كمثل جدور النبات تلتصق به وتمتص احتياجاتها الضرورية من جسم الام لتحقق نموها الطبيعي فيما بعد وهنا تظهر معجزة هامة من معجزات القران الكريم .فالقران الكريم يطلق كلمة العلق على البيضة الملقحة والتي بدات بالنمو داخل الرحم حيث يقول سبحانه وتعالى :﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*).(العلق:13). فاما معنى العلق في اللغة العربية فهو الشيء الممسك المتعلق بشيء ما حتى انها تستعمل للطفيليات التي تلتضق بالجسم وتمتص الغذاء وبلا شك فاستعمال كلمة العلق بدلا من البويضة الملقحة والتي تنمو في رحم الام ليس بالمصادفة وهذا يثبث مرة اخرى ان القران الكريم هو كلام الله عز وجل رب العالمين اجمعين.فتبارك الله احسن الخالقين.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More